منعنا الفيروس أن نلتقي بأحبابنا ونصل أرحامنا بالسفر إليهم، ومنعنا أن نصلي في المساجد جماعة وقتاً طويلاً، فنتفقد أحوال المصلين ومن تجمعنا بهم روابط الأخوة ورياض الصالحين. منعنا الفيروس أن نوصل صدقاتنا وزكواتنا إلى مستحقيها في وقتها. منعنا الفيروس أن نحج أو نعتمر ونشهد المناسك والمنافع وجماعة المسلمين. لقد منع أجسادنا، لكنه لم يمنع قلوبنا من عملها. إن أعمال القلوب آكد وأهم من أعمال الجوارح، فهي تميز المؤمن عن المنافق،
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة